HOW الابتزاز العاطفي CAN SAVE YOU TIME, STRESS, AND MONEY.

How الابتزاز العاطفي can Save You Time, Stress, and Money.

How الابتزاز العاطفي can Save You Time, Stress, and Money.

Blog Article



قد لا تبدو مثل هذه التهديدات ضارة للغاية. ولكن إذا كنت تعتقد أنك تتعرض للابتزاز عاطفيًا، فمن المهم ملاحظة والتعرف على العملية التي يحدث فيها هذا التلاعب مرارًا وتكرارًا. 

يعاني كثيرون نوبات انفعالات عاطفية بين الفينة والأخرى؛ ولكن إن تكرر هذا الأمر حتى غدا اعتيادياً، فأنت بحاجة ماسة إلى حماية نفسك وأطفالك في حال كان لديك أولاد.

قد يكون هذا الشخص غير قادر على التعامل مع فكرة الفقدان أو الانفصال، فيحاول استخدام التهديد أو الشعور بالذنب لجعل الشخص الآخر يبقى الخوف من الرفض أو التخلي قد يدفع الشخص إلى ممارسة الابتزاز 

غالبًا ما ينتهي الأمر بضحايا الابتزاز العاطفي بالعزلة ، ويعانون من الوحدة الشديدة.

وعادة ما يقع الزوج ضحية بين أمه وزوجته إن كانتا على خلاف، فتلجأ كل منهما إلى الضغط عليه بادعاء ضعفها واستخدام دموعها لاستمالة الزوج إليها ضد الجهة الأخرى عند الخلاف.

هذا بالإضافة إلى الشعور بالذنب الذي يؤرق ضميرها، علاوة على تحملها لمسؤوليات وأعباء لا تعنيها.

التكرار: يعتمد المبتز على نفس الحيل لقيام الشخص الأخر بتنفيذ الأمور التي يطلبها، ويعتمد على الحيل الأخرى، ويتم التنازل من قبل الشخص الأخر.

الحياة والمجتمع  ، ظواهر اجتماعية / ما هو الابتزاز العاطفي؟

هيئ المسرح لمحادثة مفتوحة وعاطفية. أخبر المبتز بما تشعر به ، وذكّره بأنك تدرك لعبته.

لا أحد يستحق أن يُبتز عاطفياً، فهذه وسيلة فظيعة ولئيمة للتلاعب بإنسان آخر؛ لذا إن وجدت نفسك ضحيةً للابتزاز العاطفي في علاقتك، فاعلم أنَّك تستحق الأفضل، لأنَّ سعادتك وكينونتك فوق كل شيء.

التأكيد: يقوم الشخص المبتز في هذه المرحلة بتحقيق كافة الطلبات التي يطلبها الشخص الأخر، وتعتبر هذه طريقة لسهولة التحكم بالشخص الأخر.

وكم عدد المرات التي تجاهلنا فيها صوت أنفسنا، وتغاضينا عمَّا نحب ونرغب لمجرد الفوز برضا من نحب، وخوفاً من خسارته؟ وكم قلَّلنا من أهمية معتقداتنا واهتماماتنا وشغفنا، مانحين دفة قيادة حياتنا لغيرنا، ومتخوفين من خسارته أو غضبه في حال رفضنا القيام بما يريد؟ وكم من مرة تحرَّكنا بدافع الخوف لا الحب، حتَّى فقدت أفعالنا رونقها وروحها، وأصبحت بمثابة واجباتٍ قاسيةٍ محمَّلةٍ بمشاعر الضيق النفسي والرفض الداخلي؟ وكم من مرَّة سمحنا للآخر باختراق مساحتنا وحدودنا الخاصة، دون أن يكون هناك أدنى مقاومة من قِبَلنا؟ وكم من مرة جلدنا فيها أنفسنا وحمَّلناها مسؤولية أمرٍ ما، لمجرد أنَّ الآخر أوحى إلينا بذلك؛ ففضَّلنا التسليم المطلق باتهامه على المواجهة والتفكير المنطقي بالأمر؟

لذا، علينا مصادقة أطفالنا وجعلهم قريبين من قلوبنا، بحيث نكون قادرين على بناء حوارٍ عميقٍ وصادقٍ معهم في أيِّ وقت؛ وعلينا السعي جاهدين إلى بناء ثقتهم بأنفسهم، ومساحتهم الخاصة الضرورية، وحقوقهم المشروعة؛ بحيث لا يكونون عرضة لأيِّ محاولة ابتزاز عاطفي.

تمت الكتابة تعرّف على المزيد بواسطة: روان بني مصطفى آخر تحديث: ١٤:٤٨ ، ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٢ اقرأ أيضاً اركان الديمقراطية : صور الديمقراطية

Report this page